آخر المقالات

العملية الشاملة ....عجلة التنمية ...والانتخابات الديمقراطية



العملية الشاملة ... عجلة التنمية
 والانتخابات الديمقراطية  
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة عبر المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي البيان الخامس عشر ...والذي يؤكد على استمرار العمليات العسكرية في اطار العملية الشاملة سيناء 2018 .... وما يتحقق من نتائج وانجازات عسكرية ضد الجماعات الارهابية التكفيرية بشمال ووسط سيناء ومنطقة الظهير الصحراوي على الحدود الغربية .
حيث كانت النتائج على النحو التالي :
أولا : تدمير عدد 9 أهداف تمثل أماكن انطلاق وقاعدة يتم استخدامها من قبل العناصر الارهابية للاختباء من القوات المسلحة بالاضافة الي بعض المعدات وعدد من سيارات الدفع الرباعي المفخخة وفنطاس مياه تم تدميرهم بشكل كامل .
ثانيا : القضاء على 4 عناصر ارهابية شديدة الخطورة والقبض على عدد 3 من العناصر الارهابية  لعدد من المناطق الجبلية بوسط سيناء استنادا لتعاون معلوماتي من ابناء سيناء الشرفاء .... كما تم القضاء على 12 عنصرا ارهابيا مسلحا بمناطق العمليات .
ثالثا : اكتشاف وتدمير عدد من الخنادق المجهزة هندسيا وما بداخلها من أسلحة وذخائر وملابس عسكرية .... ومواد اعاشة ....كما تم اكتشاف مخزن تحت الارض بقطاع العمليات بمدينة رفح عثر بداخله على عدد من الصواريخ .... والأسلحة والمواد المتفجرة .
رابعا : ضبط وتدمير مخزن ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة بمدينة الشيخ زويد ..... بداخلها عدد من العبوات الناسفة والمضادة للأفراد ....وعدد من أجهزة التفجير والمواد الكيماوية ..... التي تستخدم لصناعة العبوات .
خامسا : تدمير 5 سيارات دفع رباعي خلال محاولتها التسلل داخل الأراضي المصرية من الاتجاه الاستراتيجي الغربي ..... بصورة كاملة .
سادسا : اكتشاف وتدمير فتحة نفق داخل أحد المنازل بالمنطقة الحدودية الشرقية ..... وابطال مفعول عدد 70 قنبلة يدوية و200 مفجر ..... ومواد قتالية وأجهزة اتصالات لاسلكية .
سابعا : تدمير عدد 285 وكر ومخزن وخندق بمناطق العمليات شمال ووسط سيناء ..... وبداخلها العديد من الأسلحة والعبوات الناسفة .
ثامنا : الضبط والتحفظ على عدد 6 سيارات من أنواع مختلفة وتدمير 32 دراجة نارية ..... بدون لوحات معدنية ... يتم استخدامها من قبل الجماعات الارهابية .
تاسعا : اكتشاف وتدمير عدد 6 مزارع بانجو وضبط 4680 كيلو جرام من المواد المخدرة والمعدة للتداول .
عاشرا: مواصلة القوات البحرية تمشيط الساحل بكافة الاتجاهات الاستراتيجية .... وتفتيش السفن المشتبه بها .... وضبط سفينة تجارية بالقرب من ميناء الاسكندرية وبداخلها كميات ضخمة من مادة الحشيش تقدر  بحوالي 3,5 طن .
الحادي عشر : مواصلة المجموعات القتالية المشتركة من كافة التشكيلات لتنظيم دوريات وكمائن غير مدبرة بعدد 610 دورية .
الثاني عشر : استمرار أجهزة الدولة .... بما فيها القوات المسلحة والشرطة بتوفير المواد والاحتياجات الاساسية .... والتمويلية للمواطنين من ابناء  شمال ووسط سيناء .
العملية الشاملة .... والمستمرة .... بروح قتالية عالية وبارادة مصرية جامعة ..... مصممة على دحر الارهاب .... واجتثاث جذوره .... والقضاء عليه .... استشهد ضابط صف ومجند اثناء العمليات ..... كما تم اصابة ضابط وضابط صف و4 مجندين .... أقسموا لله وللوطن أن يدافعوا عن تراب مصر وشعبها ..... وأن تكون أرواحهم ودمائهم فداء لمصر وعروبتها ..... واسلامها .....سيادتها وحريتها ..... مساجدها وكنائسها .... مسلميها وأقباطها .
العملية الشاملة ..... سيناء 2018 تسير بخطي واثقة وبحسب المخطط والتخطيط العسكري الذي جعل من قوي الارهاب أن تتجمع بمناطق جبال وسط سيناء ....لمن تمكنوا من الوصول الي هناك .... وهروب البعض الاخر ....الي داخل المناطق السكنية .... والتي يتم القاء القبض عليهم أو قتلهم اثناء المداهمات ..... ومن خلال مساعده أبناء سيناء الشرفاء الذين لن يقبلوا بوجود هؤلاء الاشرار ..... الارهابيين ....الذين يحاولون تدنيس التراب المصري خدمة لبعض اقزام المنطقة أمثال قطر وتركيا ....وأجهزة استخبارات بعض الدول....والتنظيم الدولي للاخوان .
هؤلاء القتلة المأجورين المتأمرين ...... الفاشلين بكافة الاحوال والظروف..... لن يستطيعوا ايقاف عجلة التنمية الشاملة على كامل الارض المصرية ..... بما فيها أرض سيناء ومشروع تنميتها .... كما لن يستطيعوا من النيل من أمن واستقرار مصر ....وارادة المصريين ..... الذين يقيمون تجمعاتهم الجماهيرية المساندة لزعيمهم ..... ورئيسهم عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسية ثانية ..... وحتى يوصلوا العديد من الرسائل التي تحمل الكثير من المعاني والاهداف ....أن الارهاب التكفيري لن يوقف عجلة التنمية ..... كما لن يوقف عجلة الديمقراطية .... وأن شعب مصر العظيم وبارادته الحرة ومعنوياته العالية ..... سيشارك في العملية الانتخابية ..... وبقوة أكبر مما يتصور أعداء مصر ..... والمتربصين بها .....والذين يحاولون اظهار مصر وشعبها.... بأنهم غير قادرين على مواصلة مسيرتهم ...... من خلال عجلة تنميتهم التي تزداد بمعدلاتها ....كما عجلة الديمقراطية والتي تزداد بافساح المجال للجميع..... ليقول كل واحد ما يريد قوله ..... ولينتخب كل مواطن من يريد انتخابه .
فالحريات العامة والخاصة ....والديمقراطية التي تعيشها مصر في ظل النظام السياسي الذي يترأسه الرئيس  عبد الفتاح السيسي..... وحتى في ظل قانون الطوارئ ....يعطي المجال لحرية الرأي الملتزم بالقوانين والأنظمة والذي يحترم سيادة البلاد وقوانيها  وامنها..... ولا يتعارض مع مصالحها العليا .
فالفرق شاسع .... ما بين حرية الرأي .... لدفع عجلة التنمية والديمقراطية .... ومواجهة الارهاب التكفيري ... وما بين الرأي المعارض لوقف التنمية واظهار البلاد بأنها لا تتمتع بالحريات... والذي يعطي المجال لقوي الارهاب التكفيري ولبعض القوي والاقزام ....وللتنظيم الدولي للاخوان..... وأن يجعلوا من مصر ملعبا ....يتلاعبون به ..... ويخططون لضرب معنويات الشعب المصري ....ومكتسباته .... ومعدلات نموه .... والة انتاجه ..... بعد أن أصبحت مصر خارج اطار الخطر ..... وبعد أن خرجت مصر من عنق الزجاجة.... بعد اصلاح اقتصادي .... وتنموي ..... ومشروعات كبري ..... والقادم اكبر ...واشمل ...والذي سيوفر لمصر المزيد من القدرات الاقتصادية ..... والامكانيات لمواجهة كافة الأزمات ..... وتبعاتها الاجتماعية .
الالتفاف الجماهيري .... والشعبي حول مصر الدولة ..... والقيادة .... والقوات المسلحة والشرطة ..... وهم يواجهون الارهاب التكفيري على كافة الأرض المصرية ...وبكافة الاتجاهات الاستراتيجية ....من أسوان حتى الاسكندرية ....وعلى أرض الفيروز سيناء..... انما يؤكد على يقظة ووعي وطني .....والتفاف شعبي وجماهيري ..... تؤكده نتائج العمليات العسكرية .... كما سوف تؤكده نتائج المشاركة بالعملية الانتخابية ..... ونتائجها الديمقراطية .... والتي سيعبر عنها بارادة المصريين  ومشاركتهم .... في الانتخابات .....والتي ستبدأ يوم الجمعة بانتخابات الخارج .... ومن بعدها الانتخابات داخل الوطن ....وحتى يتأكد الجميع .....أن مصر بشعبها وارادتها الحرة قادرة على مواجهة الارهاب ....كما أنها قادرة على زيادة معدلات نموها الاقتصادي ....ومعالجة أزماتها الاجتماعية ..... ولن يترك المجال .....ولن تكون هناك ثغرات .... لا للأقزام بالاقليم .....ولا حتى للفئران ....أن تخرج من جحورها .... حتي يتم اصطيادها .
الكاتب : وفيق زنداح

شكرا لك ولمرورك